Islam House

Thursday, September 16, 2010

غزة المحاصرة هل حكم عليها بالاعدام ؟؟؟؟؟




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

***ربنا آتنا من لدنك رحمه وهيىء لنا من امرنا رشدا ***

هل من مجيب الى اغاثة اخواننا الفلسطينين فى غزه وفى كل مكان بارض الانبياء

ام سيظل الخذى والتخازل فى صمت خاضعين لما يحدث دون تحرك

والى متى سيظل السكوت على هذه الاوضاع التى لا يرضاها اى دين ولا عقل له ضمير

غــزه المحــاصره...... هـــل حكـــم عليهــا بالاعـــــدام؟

العالم أجمع يشاهد مآسي الحصار على قطاع غزة مما لا يدع مكانا لما نكتب .. لذا آثرنا أن ننقل معاناة واقعية من داخل القطاع ونتركها هي ذاتها تتحدث.

ولعل الدافع من وراء تحرير هذا التقرير الميداني هو قلة التقارير الميدانية التي تتحدث عن المحاصرين وعن معاناتهم وسط ظروف كارثية... بل جل التقارير التي تتحدث عن الحصار هي مجرد تحليلات سياسية وتصريحات لمسئولين من هنا وهناك واتهامات لذلك الحزب أو تلك الشخصية مع قلة التقارير التي تعكس نبض الشارع والمعاناة الإنسانية التي يتجرع كأسها مئات الآلاف من الأسر التي لا يسترها إلا الله ثم جدران بيوتهم.

حصار اقتصادي خانق تخلت فيه دولة الكيان الصهيوني وكل الدول التي تشارك فيه عن كل القيم والأخلاق فهي تحاصر أطفالا عزل ليموتوا , أو تمنع امراة مريضة بالسرطان من رؤية أبنائها لتترك وتموت على معبر رفح على الحدود المصرية بسبب الإغلاق والحصار... مئات من الحالات مثل ذلك ...

فالحصار يشمل إغلاق المعابر التي تورد البضائع والأدوية والمواد الأساسية والحصار يشمل البنوك خارج قطاع غزة والتي ترفض تحويل دولار واحد لأهلنا المحاصرين في القطاع بل قد يستغرب البعض من خارج القطاع إذا قلنا أن الحصار يشمل الأعلاف الخاصة بالدواجن والحيوانات فالحصار مفروض جوا وبرا وبحرا بكل ما للحصار من معنى وكل من تحاورنا معه ليسوا بحالات استثنائية بل هناك آلاف البيوت والحالات الإنسانية التي لا يسترها إلا الله ثم الجدران وأينما كنت في أي حي من أحياء قرى ومخيمات ومدن القطاع ستجد آلاف الحالات التي تعاني فهذا التقرير إنما يعكس المعاناة الحقيقية التي يعانيها أبناء فلسطين وأهل غزة على وجه الخصوص.

الجمعيات الخيرية والحصار

عبر رئيس الجمعية الإسلامية – فرع الوسطى محمد الحاج عن معاناة الجمعية والتي تعتبر أكبر جمعية خيرية تقدم مساعدات إنسانية لأهالي غزة ولعائلات الشهداء والأيتام وعن حجم المعاناة التي تعانيها الجمعية وفروعها بسبب الحصار والذي بسببه ترفض البنوك الدولية إرسال أية حوالة على حساب الجمعية خاصة أن اسم الجمعية يوحي بأن نشاطاتها إسلامية.

ومع ذلك فإن الجمعية تقدم مساعدات ولكن بصعوبة بالغة أصبحت تهدد بقاء الجمعية على أقدامها وذلك بسبب قلة الموارد.

وأضاف الحاج بأن المئات من المواطنين يتوافدون للجمعية طلبا لمساعدات طارئة لا تقبل التأجيل وخلال اللقاء معه دخلت على مكتبه امرأة يبدو عليها الإعياء والضعف الشديد تدعى أم محمد شبلي وهي تولول وترتكز على ابنها الذي يبلغ من العمر حوالي 13 عاما تبين لنا فيما بعد أنها حامل وفي شهرها الأخير بل في ساعات الوضع الأخيرة ولا تملك ثمن أجرة السيارة حتى تتمكن من الذهاب للمستشفى البعيد نسبيا عن بيتها.

وجعلت المسكينة تبكي بكاء حارا مقسمة أنه لا يوجد في بيتها ما تتقوى به هي وأولادها الثمانية مؤكدة أن زوجها لم يتمكن من إدخال فلس واحد على البيت منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية.

ولم تكد تمر دقائق معدودة حتى دخل علينا شاب في بداية العشرينات من عمره وبدأ يشرح لرئيس الجمعية وضع ابنته التي لا تتجاوز السنة وتعاني من تشوهات في الحوض الأمر الذي يستدعي عملية جراحية وأنه فقط يطلب من الجمعية تأمين ثمن العلاج على الأقل وبينما هو يتكلم سقطت الدموع من عينه وما أفظع الموقف عندما يبكي الرجال.

ومن المعروف أن الأدوية في غزة كانت أثمانها خيالية إن وجدت أصلا و ذلك لأنها لا تمر إلا عبر الكيان الصهيوني مع الأخذ في الاعتبار أن المؤسسات الحكومية والعيادات العامة تعاني دوما نقصا حادا في كميات الأدوية , أما اليوم فنستطيع أن نقول أنه لم يتبق شىء من الأدوية ما يمكن معه من متابعة مريض واحد ..

بعد هذين الموقفين في أقل من عشرة دقائق في مقر الجمعية الإسلامية أشار رئيس الجمعية محمد الحاج أن هذه الحالات يتم تحويلها مباشرة لرئيس الجمعية للبت فيها حيث أنها حالات غير قابلة للتأجيل مؤكدا تزايد مثل هذه الحالات وبصورة مخيفة مع تشديد الخناق على الشعب الفلسطيني.

وأوضح الحاج أن العشرات من الحوالات المالية التي يتم إرسالها لحساب الجمعية من بعض الدول العربية والإسلامية لا يصل منها شىء , وذلك لوجود تعاون وثيق بين هذه البنوك والإدارة الأمريكية والصهيونية التي لا تسمح على الإطلاق بوصول الأموال للجمعيات الخيرية والإسلامية.

من جانبها أكدت الأرملة أم محمد من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أنها تأثرت هي وأولادها الثمانية بسبب الحصار حيث أن الجمعية الخيرية التي تكفلها هي وأولادها تعاني من عدم وصول الأموال إليها بسبب الحصار.

وأضافت أم محمد بعد أن أجهشت بالبكاء قائلة: لدي من الأبناء ثمانية... خمس بنات وثلاثة أبناء وكلهم طلبة في المدارس ولا معيل لنا ولا يوجد لنا أقارب بإمكانهم تقديم مساعدات لنا.. بل نعتمد على المساعدات التي تقدمها تلك الجمعية بشكل مباشر.

واستطردت أم محمد بنبرة مليئة بالحزن.. أنا وأبنائي وبناتي نسكن في بيت مساحته 24 متر مربع مكون من غرفة واحدة في وضع سيء للغاية.... ويزداد الوضع سوءا باقتراب فصل الشتاء حيث أن البيت لا يصلح للسكن والسقف يسرب المياه الأمر الذي يدفعنا لوضع بعض الأوعية حتى لا تغرق الغرفة التي تؤوينا بالمياه.

حالات الفقر في تزايد رهيب

أما بالنسبة لحالات الفقر التام وانعدام أي مصدر للمال فهي في تزايد رهيب , ففي بيان لمنظمة حقوق الإنسان الفلسطينية حول الفقر المتفشي في قطاع غزة جاء فيه: " قد أدى الحصار الشامل إلى تدمير مكونات الاقتصاد المحلي للقطاع، وباتت معظم قطاعاته متوقفة عن العمل، بسبب الوقف شبه المستمر لحركة الصادرات والواردات ، وجراء ذلك ارتفعت نسبة من يعيشون تحت خط الفقر إلى قرابة 73%"

فيما يرى بعض الخبراء والإقتصاديين بأن نسبة الفقر تصل إلى 90 % فيما تصل نسبة البطالة إلى 85 % وهذا ما أكده الاقتصادي البارز عمر أبو شعبان في تصريح صحفي له.

من جانبه أوضح عبدالله أحمد وهو باحث إجتماعي في جمعية خيرية أنه قبل عدة أيام طلبت الإغاثة الإسلامية منهم مائة اسم جديد لتسليمهم عبوة غذائية كمساعدات طارئة لكل عائلة يزيد عدد أفرادها عن 6 أشخاص.... يقول ذلك الباحث لم تكد تمر دقائق حتى كانت القائمة جاهزة ولم نتكلف وقتا في البحث لأن غالبية من حولك يعانون المر والعلقم من الحصار ذلك أن الأسر المحتاجة في غزة عددها في تزايد رهيب والوضع لا يستره إلا الله...

طلبة الجامعة يعانون

الطالب باسم خليل من مخيم البريج وسط غزة في الجامعة الإسلامية في قسم الهندسة والذي أكد أنه كثيرا ما كان يؤجل الفصل الدراسي لعدم مقدرته على الوصول إلى الجامعة ناهيك عن عدم مقدرته دفع الرسوم الجامعية على الرغم من تفوقه الدراسي المتميز.

وأضاف خليل: حالي كحال غالبية الطلاب فالوضع الإقتصادي صعب للغاية والأهل يعطون أولوية إنفاق الأموال على شراء المواد الأساسية ولا يوجد هناك مصادر أخرى والمساعدات الإنسانية تقدم وهي مغموسة بكأس الهوان والذل.

وصب الطالب خليل جام غضبه على وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة قائلا إنها تقدم مساعدات إنسانية هي أصلا مقدمة من الدول العربية ومع ذلك تقوم الوكالة بدورها بإجبار العمال والشباب الفلسطينيين على تنظيف الشوارع وجمع القمامة مقابل تقديم المساعدات لهم وكم لمثل هذه الأمور من إهانة لهذه الطبقة المتعلمة وتأثير مباشر على كرامتها .

وأضاف: إن وكالة الغوث لا تقدم العون لأسر الشهداء...بل لا تقوم ببناء بيوتهم المتهدمة خاصة إذا كان للشهيد خلفية أمنية وهذه حقيقة متعارف عليها حيث أن وكالة الغوث لا تتكفل ببناء البيوت المتهدمة والخاصة بعائلات رجال المقاومة والمجاهدين من القسام ولجان المقاومة وكتائب الأقصى وسرايا القدس وذلك في خطوة غير مباشرة لإجبار الفلسطينيين على دفع ضريبة المقاومة.

وأضاف خليل: أشعر بالحزن والأسى عندما أرى خريجي الجامعات وحملة البكالوريوس والماجستير يحمل أحدهم مكنسة ويقوم بتنظيف الشوارع مقابل أن تقدم له وكالة الغوث الفتات حتى يسدوا رمق عائلاتهم.

وأكد خليل أن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني هو ليس منذ سيطرة حماس بل منذ إندلاع إنتفاضة الأقصى قبل سبعة أعوام والشعب محاصر ولا أحد يسمع صرخات المساكين.

واستهجن باسم خليل: هل ينبغي لأمة أخذت على عاتقها الدفاع عن الأقصى واختارت الإسلاميين ليتكلموا باسمها أن تعيش في ظل هذه الظروف القاتلة وسط تواطؤ دولي وإقليمي على الشعب المسكين من أجل تركيعه وإجباره على تقديم تنازلات.

معاناة الأطفال

أما الطفل رمزي منتصر من محافظة الوسطى والذي يبلغ من العمر 13 عاما ولكن قسمات وجهه تعطيه أكثر من عشرين عاما بسبب البؤس الذي أصابه من جراء الحصار ويلبس ثيابا قد ضاقت عليه وبدت قصيرة عليه حيث فهمنا منه فيما بعد أنه لم يتمكن من شراء ملابس جديدة منذ خمسة أعوام.

وأضاف الطفل رمزي لم أحصل على مصروف لي منذ سنوات ولا أتمكن على الإطلاق من الوصول للمدرسة في أوقات الشتاء لعدم مقدرة والدي دفع أجرة السيارة للوصول للمدرسة مؤكدا أن والده لم يتمكن من العمل بسبب الحصار.

وقال: نحن نعتاش على المواد التموينية التي تقدمها الجمعيات الإنسانية لجدي وجدتي كل ثلاثة أشهر وهي قليل من الدقيق والعدس والأرز والسكر والزيت وشيئا من الحليب فقط.

وأنهى الطفل حديثه معنا بإخبارنا أن والده وإخوته بعد صلاة العشاء يجتمعون مع بعضهم ويذكرهم والدهم بأهمية الدعاء والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منهم كل يدعو على حدة ويسأل الله أن يفرج عنهم وعن الأمة ما هم فيه.

غلاء فاحش

المواطن زياد شحاتة صاحب بقالة من مخيم جباليا شمال غزة أكد أن الحركة الشرائية تكاد تكون ميتة بسبب الحصار الإقتصادي والغلاء الفاحش للأسعار حيث أن السلطات الصهيونية لا تسمح بإدخال البضائع إلا في حالات قليلة للغاية الأمر الذي يؤدي إلى غلاء الأسعار ونفاد المواد الأساسية من السوق .

وتساءل شحاتة: من بإمكانه شراء كيس الدقيق بـ 30 دولارو كيس الأرز ب 22 دولار وجالون الزيت ب 35 دولار وكيس السكر ب 50 دولار ؟؟؟؟!!!.

وهذه هي المواد الأساسية ولا يمكن للمواطن شراءها على الإطلاق لأن المواطن لا يدخل على بيته دولارا واحدا فكيف سيتمكن من شراء تلك المواد.

حصار بحري

حتى البحر لم يفلت من الحصار الغاشم فقوات الإحتلال الصهيوني تمنع وصول القوارب الفلسطينية لأكثر من 2 أو 3 كيلو متر داخل البحر الأمر الذي يدفع الصيادين للمكوث في بيوتهم بدلا من الخروج للصيد وتوفيرا لثمن الوقود الذي يشغل قواربهم .

يقول الصياد حسن الجوراني من مدينة رفح جنوب قطاع غزة أفضل المكوث في البيت بدلا من الخروج للصيد لأن مناطق الصيد محظورة علينا... بل قبل عدة أيام كدت أفقد حياتي وعلى الرغم من دخولي على قاربي لمسافة كيلو متر واحد وفي المنطقة المسموحة إلا أن الزوارق الصهيونية المتربصة داخل البحر ما انفكت من إطلاق النار عليّ وعلى قاربي ... ويضيف الجوراني لقد نجوت بفضل من الله بأعجوبة.

من جانبه وصف مدير عام الثروة السمكية، المهندس طارق مصباح صقر في تصريحات لصحيفة " فلسطين المحلية " الصادرة من غزة ، وضع الثروة السمكية في فلسطين بالسيء للغاية نتيجة لعمليات الحصار المستمر منذ بداية الانتفاضة في نهاية تشرين أول من عام 2000 مشيرا إلى أن حجم الخسائر المباشرة للقطاع السمكي وصلت إلى 16 مليون و 400 ألف دولار، ناهيك عن الخسائر غير المباشرة.

وأوضح م. صقر أن الإغلاقات والممارسات الإسرائيلية على القطاع اشتملت إغلاقات للمياه الفلسطينية كاملة وشبه كاملة في المياه الفلسطينية أمام محافظة غزة والوسطى, خانيونس ورفح.

وقال: إن هذه الإغلاقات أدت، في غالب الأحيان، إلى أن عمليات الصيد في خانيونس ورفح كانت صفراً خلال فترة الإغلاق، وكانت تتراوح ما بين 2-4% في رفح، على الرغم من الشروط القاسية التي كان يمارسها الاحتلال إلى جانب إطلاق النار على الصيادين وعمليات القتل المستمرة حتى بعد الانسحاب.

الدواجن لم تسلم من الحصار

أما بالنسبة للقطاع الزراعي فقد أثر الحصار عليه بشكل كارثي بسبب غلاء الأعلاف بل عدم السماح بمرورها فعند لقائنا مع المزارع أحمد على من محافظة الجنوب ضرب كفا على كف وبدا شاحبا وهو يسرد كيف أن الحصار لم يستثن الدواجن والحيوانات فقال: حاولت أن أبدا مشروعا كي أتمكن من إعالة أسرتي فاستأجرت مزرعة للدواجن واشتريت الآلاف من الكتاكيت على أن يتم تسديد الثمن بعد بيع الدواجن ولكن إغلاق الكيان الصهيوني للمعابر بصورة متكررة وعدم السماح بمرور البضائع حتى الأعلاف أدى إلى نفوق المزرعة بالكامل.

ثم أطرق أحمد علي قليل قائلا: لا حول ولا قوة إلا بالله لا أدري من أين سأسدد ما علي من ديون لافتا إلى أنه لا يملك في الوقت الحالي شراء حليب وحفاظات لأطفاله الصغار.

دور الخطباء في تخفيف آثار الحصار:

ويلاحظ في مساجد قطاع غزة أن خطباء الجمعة والوعاظ والدعاة يحاولون دوما تذكير الفلسطينيين بأهمية وفضيلة الصبر والتوكل على الله سبحانه وتعالى وذلك في خطوة منهم لرفع الروح المعنوية لدى هذه الطبقة المحاصرة من كافة الجوانب إذ تكاد لا تخلو خطبة في مساجد غزة من حث الأمة على الصبر والثبات والتركيز على أن الرزق بيد الله سبحانه وتعالى .

يقول الشيخ حسام الجزار رئيس اللجنة العلمية لجمعية ابن باز بأن هذا الحصار فرض ليتخلى الفلسطينيون عن ثوابتهم الإسلامية ولكن لابد لنا كخطباء ووعاظ أن نغرس في نفوس الأمة العقيدة الصحيحة التي تجعلهم دوما يكلون أمورهم لله سبحانه وتعالى وأن الدفاع عن أرض الرباط لابد له من ثمن نقدمه من أجل الله سبحانه وتعالى.

كما دعا الجزار كافة الخطباء إلى ترسيخ مفاهيم العقيدة الصحيحة في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني ومعنى التوكل الحقيقي على الله وأن أزمة الأمور بيده وحده جل وعلا.

فالحقيقة أننا لو جلسنا مع كل فرد من أبناء القطاع لوجدنا لديه معاناة بسبب هذا الحصار الذي تفرضه دولة الكيان من أجل الحصول على تنازلات وإرغام الأمة على الرضا بأقل القليل ولكن أعتقد أن الحصار صحيح طعمه علقم لكنه يخرج رجالا عندهم القدرة على الصبر والتحمل وهذا ماعلمتنا إياه سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي حوصر في شعب أبي طالب لثلاث سنوات فخرج هو وأصحابه أصلب مما كانوا من ذي قبل.... فالله نسأل أن يفرج كرب إخواننا وأن يرفع عنهم ماهم فيه من شدة وبلاء وحصار.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكتب هذا التقرير قبل الإجراءات الإجرامية الأخيرة

***يا راحم من استؤحمه ؛ يا غافر من استفغره يا حافظ من استحفظه يا ناصر من استنصره يا مكرم من استكرمه يا مرشد من استرشده سبحانك لااله الا انت ***


http://ar.netlog.com/groups/Gaza_Alezah/forum/messageid=473285

2 comments:

viorica abbu said...

cate victime au fost la revolutia din romania in primele zile?
60,000,? apoi 30.000 ? ca sa scada in a 7 zi la 10.000,iar in final la cativa tineri -pacat de ei- ingropati la cimitirul martirilor langa Belu !!!!!!!
asa si Gaza,care a devenit studio de filmare cu morti care misca,multa vopsea rosie,raniti care din greseala se ridica de pe targa si merg....etc....etc...
nu contest ca sunt si victime,dar nu asa cum ni se prezinta ....si numai de o parte totdeauna numai de partea palestiniana ei saracii nu ranesc pe nimeni,copii lor sunt la scoala, nu arunca pietre,iar batrana pozata pe ruine a schimbat ruinele de cel putin 10 ori...!!!!!!

maya said...

uite un punct de vedere la care nu m-am gandit...
interesant...intr-un loc in care se lupta pentru supravietuire..unde suiera gloantele si-ti sunt ucisi copii si parintii in fata,unde vin buldozerele sa-ti darame casa ,iar bancile externe nu fac transferuri de bani,pentru a se primi ajutoare ,intr-un camp al groazei,unii se dau cu vopsele..iar batranicile schimba stancile pentru sedinte foto...grozava opinie...